التراجع والمقاومة في الأوقات العصيبة

إن أحداث العام 2024 أظهرت أنه حتى في أحلك الأوقات، هناك من يجرؤ على مقاومة القمع وإظهار الشجاعة بحثا عن التقدم. في وجه صعود الاستبداد والقمع والنزاع المسلح، على الحكومات احترام حقوق الإنسان العالمية والدفاع عنها بمزيد من الصرامة والإلحاح أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن يبقى المجتمع المدني ثابتا في محاسبة الحكومات.

في التقرير العالمي الصادر في 546 صفحة، في نسخته الـ 35، استعرضت هيومن رايتس ووتش ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 بلد. في معظم أنحاء العالم، بحسب ما كتبت حسن في مقالتها الافتتاحية، قمعت الحكومات المعارضين السياسيين، والنشطاء، والصحفيين واعتقلتهم وسجنتهم ظلما. كما قتلت الجماعات المسلحة والقوات الحكومية المدنيين بشكل غير قانوني، وهجّرت كثيرا منهم من ديارهم، ومنعت حصولهم على المساعدات الإنسانية. وفي العديد من أكثر من 70 عملية انتخابية وطنية أجريت في العام 2024، أحرز القادة المستبدون مكاسب من خلال خطاباتهم وسياساتهم التمييزية. 

لمزيد من المحتوى

 
A woman looks out of the window of a damaged building
التقرير العالمي 2025